منتديات لحسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما تحتاجه من معلومات مفيدة و برامج هامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك

ما رايكم باخلاق الرسول
ممتازة جدا
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap100%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 100% [ 2 ]
ممتازة
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap0%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
جيد جدا
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap0%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
جيد
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap0%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
سيء
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap0%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
سيء جدا
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_rcap0%أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
 

كاتب الموضوعرسالة
كريمة الباتنية
عضو جديد
عضو جديد
كريمة الباتنية


عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم   أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالإثنين 15 سبتمبر 2008, 18:01

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
بقلم الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد
المدرس بكلية الشريعة بالجامعة




2ـ تواضعه صلى الله عليه وسلم وقربه من الناس:
ولم يحصل لأحد من البشر ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من توفر صفات الكمال وبلوغ الحد الأعلى والغاية القصوى التي يمكن أن يبلغها إنسان فكان عليه الصلاة والسلام مضرب المثل في الكمال الإنساني والسمو الخلقي قبل البعثة وبعدها وقد خصه الله بخصائص وميزه بميزات امتاز بها على البشر في الدنيا والآخرة فجعله أفضل المرسلين الذين هم خير البشر وجعله خاتمهم وسيدهم وإمامهم وأولهم خروجا من القبر وأولهم تقدما للشفاعة وأولهم مشفعا وقال صلى الله عليه وسلم متحدثا بنعمة الله عليه ومبينا للأمة منزلته عند الله ليعتقدوا ذلك ولينزلوه المنزلة اللائقة به صلى الله عليه وسلم من الإجلال والتعظيم والمحبة والمتابعة قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع". رواه مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ومع هذه الخصائص والميزات التي سما بها إلى منزلة لا يساويه فيها غيره من أولى العزم من الرسل فضلا عمن سواهم كان صلى الله عليه وسلم أشد الناس تواضعا وأقربهم إلى الضعيف والمسكين وأبعدهم من الكبر والترفع.
ولما بين صلى الله عليه وسلم لأمته بعض ما خصه الله به بقوله: "أنا سيد ولد آدم.." أضاف إلى ذلك ما يبريء ساحته من الفخر- وحاشاه من كل نقص- فقال: "ولا فخر"أخرجه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد من حديث أبي سعيد رضي الله عنه. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
و إنما أخبر صلى الله عليه مسلم بمنزلته عند الله لأنه لا سبيل للأمة إلى معرفة ذلك إلا بواسطته والتلقي عنه - صلى الله عليه وسلم- إذ لا نبي بعده يخبر عن عظم منزلته عند الله كما أخبر هو أمته بفضائل الأنبياء قبله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم أجمعين.
ولما خير صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدا رسولا أو نبيا ملكا اختار مقام العبودية والرسالة على مقام النبوة والملك, أخرجه الإمام أحمد في المسند, وروى البيهقي عن أنس قال: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وذقنه إلى راحلته متخشعا"، وروى ابن إسحاق في السيرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع رأسه تواضعا حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح حتى أن عثنونه ليكاد يمس واسطة الرحل". قال ابن كثير: "وهذا التواضع في هذا الموطن عند دخوله صلى الله عليه وسلم مكة في مثل هذا الجيش العرمرم بخلاف ما اعتمده سفهاء بني إسرائيل حين أمروا أن يدخلوا باب بيت المقدس وهم سجود ـ أي ركع ـ يقولون حطة فدخلوا يزحفون على أستاههم وهم يقولون حنطة في شعرة). وروى البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال:"كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت"، وروى مسلم في صحيحه عن أنس "أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت:يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: "يا أم فلان أنظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها"، وفي صحيح البخاري عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ قالت: "كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة". وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو دعيت إلى ذراع أو كراع لقبلت"، وكان صلى الله علنه وسلم إذا مر بالصبين سلم عليهم. روى مسلم في صحيحه عن شعبة عن سيار قال:"كنت أمشى مع ثابت البناني فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث ثابت أنه كان يمشي مع أنس فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث أنس أنه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر بصبيان سلم عليهم"وكان صلى الله عليه وسلم يخالط أصحابه ويداعب الصبي الصغير يقول أنس رضي الله عنه فيما رواه عنه البخاري في الصحيح: "إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير:يا أبا عمير ما فعل النغير؟", وفي رواية عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وكان لي أخ يقال له أبوعمير, قال: أحسبه فطيما. وكان إذا جاء قال:"يا أبا عمير ما فعل النغير، نغير كان يلعب به".
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي: أف ولا لم صنعت؟ ولا ألا صنعت؟".
و كان صلى الله عليه وسلم يركب الدواب و يردف بعض أصحابه وراءه عليها، وكان صلى الله علنه وسلم يرشد أمته إلى التحلي بصفة التواضع ويرغبهم في التخلق بها، ومما قاله صلى الله علنه وسلم في ذلك:"وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". رواه مسلم، وهو صلى الله عليه وسلم سيد المتواضعين وأسوتهم وقد رفعه الله إلى أعلى الدرجات رفع قدره وأعلى منزلته وخلد ذكره.
ومع هذا التواضع والخلق العظيم الذي تفضل الله به على عبده ورسوله وخليله محمد صلى الله عليه وسلم كان أصحابه رضي الله عنهم لا يملئون أعينهم بالنظر إليه صلى الله عليه وسلم إجلالا واحتراما له صلى الله عليه وسلم.
يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه في حديث له أخرجه مسلم في صحيحه: "وما كان أحد أحب إليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه"
3ـ رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته ورفقه بها وشفقته عليها:
وبفضل الله ورحمته عليه صلى الله عليه وسلم كان رحيما رفيقا كما قال الله تعالى مخاطبا إياه: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} فلم يحصل لأحدمن البشر ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الاتصاف بالرحمة والرفق لا يقاربه في ذلك أحد ولا يدانيه.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعربيا بال في طائفة المسجد فثار إليه الناس ليقعوا فيه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه واهر يقوا على بوله ذنوبا من ماء أو سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين". أخرجه البخاري وغيره.
وفي صحيح البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ. قال: فقال: "يا أيها الناس إن فيكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الكبير والمريض وذا الحاجة."
وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ماشاء" .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: "إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه".
وعن أنس رضي الله عنه قال: "ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه". وعن أبي قتادة قال:خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت العاص على عاتقه فصلى فإذا ركع وضعها و إذا رفع رفعها"، وقال صلى الله عليه وسلم:"لولا أن أشق الى أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".
وهذه الأحاديث كلها في صحيح البخاري، ولما قام صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليلا يصلي بهم في رمضان خشي أن يفرض عليهم فترك الصلاة بهم، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته الناس ثم صلى الثانية فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله فلما أصبح قال: رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفترض عليكم وذلك في رمضان".
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم"، ولما واصل صلى الله عليه وسلم في صيامه وعلم الصحابة رضوان الله عليهم ذلك واصلو معه فنهاهم عن الوصال إشفاقا عليهم قالوا فإنك تواصل, قال اني لست كهيئتكم, ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله قال وأيكم مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني فلما أبو أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال: لو تأخر لزدتكم كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا". فإنه صلى الله عليه وسلم نهاهم عن الوصال رحمة بهم وشفقة عليهم فلما راجعوه في ذلك رغبة منهم في موافقته واصل بهم وكان ذلك آخر الشهر يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال وقال: "لو تأخر لزدتكم", كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا وهذا منه صلى الله عليه وسلم إرشاد عملي وتأديب نبوي للصحابة الكرام رضي الله عنهم ليوقفهم على ضعفهم وأن الوصال يشق عليهم فيبتعدوا عنه من تلقاء أنفسهم وهذا التأديب النبوي يشبهه ما لو رأى والد ولده يحاول العبث بالنار فيعمل على تجنيبه ضررها بأن يأخذ بيده ويضع أصبعه برفق على طرف جمرة منها ليدرك مدى ضررها فيكون حذرا منها ويبتعد عن الوقوع فيها لأن والده قد أوقفه على مدى ضررها.
وفي صحيح مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه لما شمت وهو في الصلاة رجلا عطس ووجد من الصحابة إنكار عليه قال: فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: "إن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" أو كما قال صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن أحد من أصحابه ما يحتاج إلى تنبيهه عليه قال في خطبة:"ما بال قوم يفعلون كذا ما بال رجال من أمتي يقولون كذا", وما أشبه ذلك, وذلك ليعدل عنه من صدر منه وليحذر الوقوع فيه من لم يباشره.

4ـ عفوه وحلمه صلى الله عليه وسلم:
وكما كان صلى الله عليه وسلم غاية في الرحمة والشفقة فهو غاية في العفو والحلم والصفح والصبر والتحمل، وسيرته العطرة حافلة بالوقائع الدالة على ذلك. ففي الصحيحين عن جابر رضي الله عنه، قال: "غزونا مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاة, فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها, قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي: من يمنعك مني، قال: قلت الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني، قال: قلت الله، قال: فشام السيف فها هو ذا جالس ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم". وهذا لفظ مسلم. وعند البخاري: "ولم يعاقبه وجلس". وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم, قالت عائشة ففهمتها فقلت: وعليكم السام واللعنة قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله فقلت يا رسول الله ألم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قلت:وعليكم.."
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:"ماخير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها"، وروى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أنس رضي الله عنه قال:"كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة, قال أنس: فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال:يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء."
–البقية في العدد القادم -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
widad95
Admin
Admin
widad95


عدد الرسائل : 279
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم   أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء 16 سبتمبر 2008, 19:29

بصراحة اشوف انه مفيش داعي للاستفتاء حول سيرة الرسول فبدون اي شك حبيبنا و قدوتنا خيرنا جميعا

بوركت على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحسن  :: المنتدى الإسلامي :: المنتديات الدينية-
انتقل الى: