منتديات لحسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما تحتاجه من معلومات مفيدة و برامج هامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة فتاة محبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حنان
عضو جديد
عضو جديد
حنان


عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

قصة فتاة محبة Empty
مُساهمةموضوع: قصة فتاة محبة   قصة فتاة محبة I_icon_minitimeالأربعاء 06 أغسطس 2008, 00:29

flower الحياة flower


الحياة مصطلح صغير لكن مفهومها كبير، فهي فيلم طويل لا نهاية له، ونحن كالممثلين فيه. ساعات تجعلنا
أسيادا حتى نعتقد أننا أبطال هذا الفيلم، وساعات من التعاسة تجعلنا نعتقد أننا أشرار فيه . تعطينا أدوارا مختلفة .
تجعلنا الحياة في بعض الأحيان نفرح وكأننا نملكها، وفي بعض الأحيان نحزن ونود فراقها، وكأننا مجانين لا نعرف مصيرنا،
وهي تجري بنا كالمؤشر في الساعة مثلا: الفأر كل يوم يخرج خائفا للبحث عن الطعام، لكن هل يعرف مصيره قد ينتهي
به المطاف بين مخالب القط.العصفور وهو في السماء يرفرف، وهو واثق سعيد بحريته و التي قد تنتهي في قفص. البقرة
تخرج إلى المرعى واثقة ومتكبرة يأتي يوم تنتهي لحما للناس. النبتة التي تجعل الأرض كأنها بساط بخضرتها وفي يوم يكون
مصيرها داخل بطن حيوان ما .الوردة بجمالها الخلاب الذي يخطف الأنظار تهب ريح فتشوهها الشجرة الكبيرة والتي
ترى كل شيء حولها قريبا أو بعيدا يذهب الإنسان بها إلى الجحيم يبني بها سريرا، أو خزانة أو أغصانا للمدفأة. وأخص الإنسان الذي ينتهي به المطاف إلى أمد بعيد وأقدم مثلا على ذلك:

كانت فتاة تعيش مثلها مثل أميرة بين كل أصدقائها، واسمها ميمي. تعرفت كثيرا
من أشخاص .كانت لا يهمها شيء، كانت تدرس وهي سعيدة في الإكمالية مع صديقاتها، وخاصة صديقتها المفضلة يعبثن في القسم مرات مع الشبان، مرات
مع المعلمين. ساعات يغضبون منهن، وساعات يشجرنهن وتعود مساءا إلى المنزل تتفرج أفلاما أو أغاني وترقص على رناتها وكل يوم يمر وهي مع مغامرة حين أنهت دراستها في الإكمالية داخلت إلى الثانوية دخلت في اليوم الأول وهي تبحث عن الذين انتقلوا أيضا وفي بعض من الوقت أعلنوا عن زملائها في القسم وهكذا مرت الأيام واخترت صديقة للقلب أحبتها وشاركتها كل جميل وسيء هكذا يوم وبعد يوم ومرات وفي إحداها بقيت مع صديقتها مر زميل لها وجلس معها وبقي يتحدث عن صديق له اسمه زوزو وأعجبت ميمي بأخلاق هذا الشخص وفي أحد الأيام مرت بمكان عمله فدخلت لتتعرف عليه وخرج إليها وقال لها :« هل أنت ميمي لقد حدثوني عنك» وقالت: « وأنا كذلك حدثوني عنك » وتعارفا وبقيا يتحدثان ثم قررت أن ترحل وطلب منها أن تعاود زيارته وودعته وبعد أيام زارها هو. و هكذا أصبحا صديقين وكلما استطعت تتصل به أو تزوره وهو كذلك . ومع الوقت أدركت أنها تتعلق به وخفت من أن يكون هو غير كذلك وقررت أن تحاول الإيقاع بآخر لكن من دون أن تدري وهي جالسة مع الآخر مر أحد أصدقاء زوزو فأخبره ثم غضب منها وقرر أن ينهي ما يريطه بها ولقد أحست بغضبه وفي يوم الآتي اتصلت به وقد عبر عن غضبه بطريقة قاسية و لكن تحملت ذلك لأنها أدركت أنها تحبه ولم تنهي الاتصال حتى أحست أن غضبه قد خف و طلب أن تلاقيه في مطعم ووفقت وعادت إلى المنزل وهي طوال الليل تبكي وفي الصباح ذهبت إلى الدراسة وهي تفكر بخوف هل تذهب أم لا ولكنها تشجعت وذهبت إلى المكان وهي خائفة مما سيحصل ولكن كان كل شيء رائعا اتفاقا ولقد قدم لها هدية وهكذا كانت سعيدة وأدركت أنه الرجل الذي طالما أردته وأقسمت أن تخلص له ولقد دعاها يوما إلى عرس ابن عمه وقد تعرفت إلى عائلته وأصبحت صديقة أخيه وتحدثت مع أختيه. ولكن مع مرور عامين وأدرك أنها أحبته بدأ يتغير من ناحيتها و أصبح يتجنبها وأصبح يحدثها عن الأخريات وكان لا يرد على اتصالاتها هكذا بدون أن تدرك طلب منها أن تنسى أنها تعرفه بعدما أصرت أن تكلمه وأهانها قائلا بأنها كانت لآخر أحست أنه غرز سكينا في قلبها ولم يسمح لها بالدفاع عن نفسها وطوال تلك الأيام أصبحت تعيسة مر شهرين كلما رآها يهرب ولكن تمسكت بيد الرب وصبرت وفي أحد الأيام طلبت منه أن يستقبلها فوافق وفي صباح أحد الأيام ذهبت له و لقد استقبلها استقبالا لم تتوقعه وشرحت موقفها وكان كله أذان مصغية وطالب منها أن يكونا صديقين ولقد كانت سعيدة رغم أنها تريده عكس صديق وفي أحد الأمسيات كانت جالسة أمام التلفاز فرن الهاتف ردت أختها وكان شخصا طلب منها أن يتكلم مع ميمي فردت عليه و قال لها بأن زوزو يطلب منها أن تعود إليها إن أرادت و لقد تفاجأت و في نفس الوقت كانت سعيدة وطلب أن يلاقيها لكن لم تستطيع ذك بسبب الظروف
وطلبت منه أن تلاقيه في يوم آخر ولقد التقت به في مكان عمله وطلب منها أن تلاقيه
في مكان آخر ولكن راءته من بعيد وكانت آخر مرة تراه فيه فلقد سافر من أجل العمل
و في يوم نهضت سعيدة وذهبت سألت عنه فقال لها آخه بأنه سافر أحست كأن سكينة داخلت في أعماق قلبها ويوما بعد يوم وهي تنتظر وتسأل ولكن من دون جدوى ولكن لم تفقد الأمل وساعة تصبر قلبها وساعات تبكي من دون توقف وهكذا حتى مرت خمسة أشهر و في إحدى أيامها وحينما كانت تبكي رن الهاتف فردت وهز شيء في داخلها لقد كان صوت زوزو وطلبت منه أن يعاود الاتصال في الغد وطال انتظارها كل مساء وهي مثل مجنونة ومرت خمسة عشر يوم من دون جدوى حتى سامت الانتظار فعاود الاتصال وهكذا اتفقا حتى عاد إلى بلده وكانت سعيدة فكانت أشبه بالتي تعيش في الأحلام رغم وجود بعض المشاكل من حين لآخر كانت تلاقيه فيشعلان نارا ويجلسان جنبا لجنب يتحدثان ويحكيان ويمزحان ويضحكان وهكذا يوما بعد يوم حتى يوم أحست بشيء بقلبها ولم يكن حدسها مخطئا فلقد جاءها أحدهم يطلب منها أن تنسه مباشرة ذهبت لتتصل به منذ 8.00 إلى 11.00 وهي هناك حتى تحدثت معه طلب أن تلاقيه
وقال لها بأنه سيرحل وكان سيعانقها و كان سيطلب منها أن تنساه لكن رحلت وطوال الليل وهي تبكي حتى الصباح وبعد مرور يوم قررت أن لا تستسلم قررت أن تستعيده بأي ثمن فنجحت في ذلك ووصلت علاقتهما على أحسن ما يرام وسوف يتزوجان رغم كل شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
widad95
Admin
Admin
widad95


عدد الرسائل : 279
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

قصة فتاة محبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة فتاة محبة   قصة فتاة محبة I_icon_minitimeالخميس 07 أغسطس 2008, 00:11

مااجملها مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان
عضو جديد
عضو جديد
حنان


عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

قصة فتاة محبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة فتاة محبة   قصة فتاة محبة I_icon_minitimeالخميس 07 أغسطس 2008, 23:58

ربنا يخليك وداد شكرا على ردك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة فتاة محبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحسن  :: قسم الثقافة :: الروايات و القصص الواقعية-
انتقل الى: