هذه هي نهايتنا
وما ألت اليه حالتنا
وما بكت عليه قلوبنا
هل هذه نهايتنا
لقد حذرتك من أنانيتك
بعدما ظهرت في شفافيتك
وأقسمت على حبي في وعودك
وتسارعت في ايذائي بحركاتك
بعدما أخبرتك أنني أحبك
صحيح أنني رفضتك
لكنك جعلتني أريدك
هذه نهايتك
لأنني حذرتك
ان خنتني خنتك
وان أحببتني عشقتك
وان أخلصت لي قدستك
لكنك صدمتني
مع أخرى قارتني
أبكيتني وأبكيتني
تقربت مني كالشيطان
جعلتني اعيش وسط الاعصار
أنهار وانهار
أحببتها دون انتظار
ورميتني وسط الانكار
جعلتني أنظر اليك باحتقار
بعدما أمسكت يدها ونظرت الي باستهتار
حامت بي فكرة الانتقام
فتقربت من أخر لتغار
فأحببته من دون انتظار
وسرق قلبي بلا سابق انذار
ورميتك وسط الركام
جعلتك ماض بلا عنوان
طفل بلا أمن
فنان بلا احساس
قلب مليئ بالوسواس
حتى نسيتك من الساس الى الراس
وجعلت أخر هو الأساس
من دونه لا يوجد احساس
أراك أسفل الكأس
عالق في اليأس
من تحبها ما أنت إلا رفيقها
ولها حبيبها
وما أنت إلا جليسها
ولها حبيسها
ستنساك يوم زفافها
ولن تراك أبدا في حياتها
ستبقى وسط ذكرياتها
تبحث عن أخرى تريح عذابك
ومن تملأ فراغك
عندها تتذكر فتاتك
التي احبتك دون غيرك
و طعنتها بخناجرك
سأقول لك مهلك ومهلك
أعطيتك فرصتك
وبعتني أرخص من نعلك
أسفة يا من أحببتك
لم أعد أهواك
و أحببت سواك
يومها لن تجد الا دموعك
لتشفي ضرورك
وتشبع غرورك
تعلم من دروسك
الحياة لن تعطيك
أبدا فرصة الا وتلهيك
لتاخذها وتبكيك
حاول أن تظل كالجدار
وتكون واقفا بدون انهيار
حبك اليوم علي حرام
أهذا قدرك يا انسان
حب وعشق ونسيان
سترى يوم البلاء
يوم تحاسب من السماء
وتدفع ثمن الشقاء
ودموعي الكاوية الحرقاء
يوم تدرك أنني أمنت بحبكالبلهاء
ونسيتك بعد معانات ووفاء
يوم تتمنى العودة الى الوراء
لتصحح ما تعمدته من أخطاء
تسمع زغاريت قلبي تهلل بعودتك الى الوراء
تحضنني وسط الثلوج البيضاء
وتراني الطيور من أعلى السماء
تضم يديا وتنظر الى عيوني البرقاء
لتسمعك الأذان الصماء
تقولها لي دون كبرياء
أحبك أحبك أحبك
تقولها لي بحرارة وكهرباء
م أجمل الأحلام حين نفقد الحب والأمان
تركتني من أجل فتاة حمقاء
أرادت لي السوء والبغضاء
فقدت كبريائي من عزة نفسك
لو رأيت الدموع التي ذرفتها على مقتك
لأقسمت باستبدالي بأمك
كلما كنت أسمع صوتك
أصرخ صرخة تصل الى ربك
أشكره على تفهمك
أه لو كنت تعلم مقدار حبي لك
فلو طلبت هجران عائلتي من أجلك
لما ترددت ثانية في موافقتك
صحيح أنني أستحق أحسن منك
لا تنسى كم كنت أحتقرك
أتذكر كيف كنت أنظر اليك
أتذكر يوم جرحتك ورفضتك
لكن قلبي خدعني وخدعك
ولم يقاوم سحر حركاتك
لو سألني عن امكانية حبك
لقلت له مهلك ومهلك
كيف تحب شخصا أقل منك
وحين أحببتك كويت بنار انتقامك
و بعد عام من فهمي لك
أدركت أنني كرهتك
فقدت لذة احساسي بك
ولم يعد يهمني أمرك
وأتمنى من كل قلبي سعادتك
بقرب فتاة تحبك كما احببتك
أو كما كنت أحبك و أتمنى من كل قلبي أن يحبني الذي أحببته أفضل منك
و اخر كلمة أنني لم أكن أخدعك وحقا كنت أحبك
بقلم ميرو
موضوع: أيعقل أن تكون نهايتنا 
الجمعة 19 سبتمبر 2008, 22:06
